أعلنت الحكومة الإسبانية، يوم الثلاثاء، عن توصلها إلى اتفاق يقضي بتقليص عدد ساعات العمل الأسبوعية من 40 إلى 37.5 ساعة. هذا الاقتراح سيُحال إلى البرلمان الإسباني في المستقبل القريب، مع تحديد بدء تطبيقه في بداية العام المقبل.
وقد أثار هذا القرار موجة من الانتقادات من قبل الشركات. وقالت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة العمل، يولاندا دياز، بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي: “لقد مرّ أكثر من 41 عامًا منذ آخر تعديل لساعات العمل في إسبانيا.”
وأوضحت دياز أن هذا التغيير ليس مجرد تعديل اقتصادي أو عمالي، بل هو جزء من مشروع شامل لتحديث البلاد. وأضافت أن هذه الخطوة ستكون هامة لتحسين وضع سوق العمل الإسباني.
وأشار البيان أيضًا إلى أن ساعات العمل الأسبوعية في القطاع العام وبعض المجالات مثل التعليم تبلغ 37.5 ساعة، بينما يُسجل متوسط ساعات العمل الأسبوعية الفعلية في إسبانيا حوالي 36.4 ساعة.
تم التوصل إلى هذا الاتفاق بين الحكومة وممثلي النقابات، في حين انسحب ممثلو الشركات من المفاوضات. وتعتقد النقابات أن هذه التعديلات ستفيد نحو 13 مليون عامل في إسبانيا.