أعلن الحرس المدني الإسباني، يوم الثلاثاء 8 يوليو، أن حادث السير الذي أودى بحياة الدولي البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه، يُرجح أن يكون ناجمًا عن تجاوز السرعة المسموح بها.
وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق، كان المركبة تسير بسرعة تتجاوز بكثير الحد المسموح به في وقت وقوع الحادث، الذي وقع خلال الليل بين 25 و26 يونيو في محافظة ثامورة شمال غرب إسبانيا.
وأكدت السلطات أن ديوغو جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، كان يقود السيارة لحظة الحادث، بينما كان شقيقه الأصغر أندريه جوتا، 25 عامًا، لاعب الدرجة الثانية البرتغالية، بجانبه. وقد فارق الاثنان الحياة قبل وصول فرق الإنقاذ.
ومن المتوقع أن يؤكد التقرير الفني الجاري إعداده هذه المعطيات، خصوصًا من خلال تحليل آثار الإطارات على الطريق.
وصل ديوغو جوتا إلى نادي ليفربول عام 2020، حيث أصبح لاعبًا رئيسيًا في الفريق، وساهم بشكل بارز في تتويج النادي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي.
وقد أثارت وفاة اللاعب المفاجئة حزناً كبيرًا في أوساط كرة القدم، سواء في البرتغال أو في إنجلترا.