في إطار التصعيد العسكري والجهود الدولية لتخفيف الأزمة الإنسانية في السودان، أكدت الولايات المتحدة على أهمية التوصل إلى حل شامل للأزمة. إليك أبرز النقاط المتعلقة بالتطورات الأخيرة:
تصريحات بلينكن
- الأهمية الإنسانية: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد أن الوضع الإنساني في السودان هو من بين الأسوأ عالمياً، مع معاناة ملايين الأشخاص من تأثيرات القتال المستمر، الذي يعيق وصول الغذاء والمساعدات الأساسية.
- المسارات الإنسانية: بلينكن أشار إلى أن المحادثات الجارية في سويسرا تركز على فتح ثلاثة مسارات إنسانية لتقديم المساعدات الضرورية، مع التوصل إلى اتفاق بشأن إدخال المساعدات إلى المدنيين عبر معابر، بعد موافقة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
المحادثات الدولية
- محادثات جنيف: في جنيف، بدأت محادثات بشأن الوضع في السودان بحضور ممثلين عن الشركاء الدوليين وقوات الدعم السريع، بينما رفض وفد الحكومة السودانية المشاركة حتى يتم تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في “إعلان جدة”.
التطورات الميدانية
- الخرطوم: شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث استهدف الجيش السوداني مواقع لقوات الدعم السريع في مناطق متعددة باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة. قذائف المدفعية أُطلقت من شمالي أم درمان تجاه مواقع الدعم السريع في جنوب وشرق الخرطوم، بما في ذلك حي “كُوبَر” بالخرطوم بحري.
- دارفور: في دارفور، شنت الطائرات الحربية السودانية ضربات جوية على مواقع الدعم السريع في مدينة الضعين، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان بالقرب من سوق المدينة.
الوضع الإنساني
- الأزمة الغذائية: تزايد القلق الدولي بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث بدأت المجاعة تدفع بالملايين نحو الموت بسبب نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية. هناك دعوات أممية ودولية لوقف الحرب وإنهاء الأزمة المتفاقمة في السودان.
هذه التطورات تشير إلى تصاعد الصراع وتزايد الحاجة للمساعدات الإنسانية، بينما تسعى الأطراف الدولية لإيجاد حلول لإيقاف القتال وتقديم الدعم للمتضررين.
