12 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

الجيش الإيراني في مناورات بأمريكا الجنوبية

في أعقاب تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسو لولا دا سيلفا، أعلنت إيران أنها سوف ترسل اثنتين من سفنها الحربية إلى تلك البلاد التي تقع في أمريكا الجنوبية. وأعادت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية نشر هذا الإعلان قبل يومين فقط من الموعد المقرر لوصول السفينتين، كما نُشر في الجريدة الرسمية البرازيلية. وعلى أي حال، لم تصل السفينتان على الإطلاق
يتساءل الباحث ليوناردو كوتينو، أحد كبار زملاء “مركز من أجل مجتمع آمن حر” الأمريكي، في تقرير نشرته مجلة “ناشونال انتريست” الأمريكية، عن الدافع وراء تغيير إيران لخططها، أو بالأحرى عن خطط إيران أساسا
وعلى المستوى الرسمي، تقول إيران إن سفينتيها “دينا”، وهي فرقاطة من طراز” موج”، و”ماكران”، وهي ناقلة نفط خام سابقة تم تحويلها إلى حاملة مروحيات تعتبر الآن أكبر سفينة في البحرية الإيرانية، في طريقهما إلى قناة بنما. وسوف يكون عبور المحيط الهادئ هو النقطة المحورية لخططها لـ”التجول حول العالم”
يقول كوتينو إنه حتى الآن ليس معروفا السبب الذي أدى إلى تعجيل الإيرانيين بتغيير خططهم، وربما طريقهم. وهناك حدث يبدو منفصلا، لكنه قد يكشف جزأ من الإجابة. ففي 16 يناير الماضي، قبل سبعة أيام من وصول السفينتين إلى ميناء ريو دي جانيرو البرازيلي، أرسل سلاح الجو الأمريكي طائرة “بوينج دبليوسيء135 كونستانت فينيكس” إلى أمريكا الجنوبية. ومن الملاحظ أن الغرض التشغيلي لمثل هذه الطائرة هو جمع عينات من الغلاف الجوي للكشف عن أي نشاط نووي
وإرسال مثل هذه الطائرة في مهمة غير مسبوقة لجمع قراأت أساسية للأحوال العادية للغلاف الجوي في أمريكا الجنوبية أمر يثير الشكوك. وتحركت الطائرة من بورتريكو وجمعت بيانات عن الغلاف الجوي قبالة سواحل فنزويلا، وسورينام، وجويانا الفرنسية، وجزء من البرازيل. وعبرت أيضا منطقة من الشمال إلى منطقة ريو دي جانيرو، التي كان من المقرر تواجد السفينتين الإيرانيتين بها. ولم يقصد الجيش الأمريكي أن تكون المهمة سرية، فقد أُتيحت بيانات مسار الطائرة للجميع عبر منصات مراقبة الرحلات الجوية
وبعد أيام، تم القيام برحلة جوية ثانية، فقد أعادت الطائرة مسارها حول أمريكا الجنوبية في الاتجاه المعاكس، حيث قامت بجمع بيانات من فوق منطقة الكاريبي، والساحل الشمالي لفنزويلا، وفوق مياه كولومبيا، والاكوادور وبيرو. وفي هذا المسار، حلقت فوق قناة بنما، وهي الوجهة الاستراتيجية المفترضة للسفينتين الإيرانيتين.

spot_img