تتواصل الحملة الأمنية الكبرى في مدينة مراكش بنجاح، حيث أسفرت عن توقيف أكثر من ألفي شخص في فترة زمنية قصيرة، تحديدًا خلال ثمانية أيام فقط. هذه الحملة، التي انطلقت ضمن مخطط عمل مندماج، تهدف إلى مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان في الشوارع، مع التركيز على التصدي للتصرفات الاستعراضية والخطيرة، بالإضافة إلى معالجة المخالفات المرورية التي تهدد سلامة المستعملين.
تفاصيل الحملة الأمنية
- الجرائم المستهدفة: شملت الحملة ضبط متورطين في جرائم مختلفة، بما في ذلك الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، وذلك استجابة للعديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني. كما تم تنفيذ عمليات استباقية لضبط المشتبه بهم في مختلف أحياء مدينة مراكش.
- مكافحة التصرفات الاستعراضية: بالإضافة إلى محاربة الجرائم التقليدية، قامت الحملة بالتصدي للتصرفات الاستعراضية والخطيرة في الشوارع، مثل القيادة المتهورة، مما ساهم في تعزيز الأمان العام وتخفيض معدلات الحوادث الخطيرة.
- الرقابة المرورية: تم تعزيز الرقابة المرورية في شوارع المدينة، حيث تم تحرير عدد كبير من المحاضر للمخالفين، مما ساهم في نشر ثقافة السلامة المرورية وحث السائقين على احترام قوانين السير.
استقبال الحملة من قبل السكان
- ترحيب السكان: لاقت الحملة الأمنية استحسانًا كبيرًا من قبل سكان مراكش، الذين عبّروا عن ارتياحهم لعودة الشعور بالأمان إلى الشوارع. وقد أبدى المواطنون سعادتهم بالجهود المبذولة من السلطات الأمنية، معتبرين أن الحملة تعكس التزامًا حقيقيًا بحماية الأمن وسلامة المواطنين.
النتائج والتوقعات
- نتائج ملموسة: تمكنت الحملة من تحقيق نتائج ملموسة في فترة زمنية قصيرة، مما يعكس نجاعة التدخل الأمني في التصدي للجريمة وتحسين الأوضاع الأمنية.
- استمرار الحملة: مع استمرار الحملة في أسبوعها الثاني، يأمل السكان أن تستمر هذه الجهود لضمان تعزيز الأمان والحفاظ على السلامة العامة، مما يعكس الالتزام المستمر للجهات الأمنية بالحفاظ على النظام العام.
تُعد الحملة الأمنية الكبرى في مراكش نموذجًا ناجحًا للتدخل الأمني الفعّال، حيث تسعى السلطات إلى توفير بيئة آمنة ومطمئنة للجميع من خلال جهود متكاملة ومستمرة.