أنهى الجنيه المصري اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 تعاملاته عند أدنى مستوى له على الإطلاق، حيث بلغ 50.0024 مقابل الدولار. جاء هذا التراجع بعد ضغوط كبيرة على العملة المحلية بسبب استحقاقات مالية، مثل سداد أذون خزانة للمستثمرين الأجانب في ديسمبر ومارس، بالإضافة إلى مدفوعات لصندوق النقد الدولي.
هذا التراجع يعكس أيضًا تأثيرات سياسة مرونة سعر الصرف التي تعهدت بها مصر في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي، والتي تهدف إلى السماح لقوى العرض والطلب بتحديد قيمة العملة. كما ساهم النمو السريع في المعروض النقدي في البلاد في الضغط على الجنيه وزيادة التضخم.
في إطار الاتفاق مع الصندوق، تسعى مصر لتنفيذ إصلاحات اقتصادية، بما في ذلك تقليص دور الدولة في الاقتصاد، والتوسع في طرح شركات حكومية في البورصة.