اتفق الرئيس الجزائري، ونظيره التونسي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، على عقد لقاءات ثلاثية كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرؤساء ناقشوا الوضع في المنطقة المغاربية واتفقوا على تكثيف الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية، والتي ستعود بالنفع على شعوب البلدان الثلاثة.
يؤكد هذا اللقاء على التزام الجزائر بتوحيد دول المغرب العربي، والتصدي للتحديات التي تواجه ليبيا من أزمة أمنية وسياسية، وتحديات اقتصادية في تونس نتيجة لتراجع قطاع السياحة.
ويذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز أكد أهمية حماية البنية التحتية للغاز ورفض أي تدخل مصطنع في أسواق الغاز، مع التأكيد على عدم قبول فرض سقف لأسعار الغاز وتغيير وظائف التسعير بدوافع سياسية.
وأدينت الدول المصدرة للغاز التدابير أحادية الجانب والتغييرات المالية غير المسبوقة، مع التأكيد على رفض استخدام تغير المناخ كمبرر لتعطيل استثمارات مشاريع الغاز.
رحب رؤساء الدول بانضمام السنغال وموريتانيا وموزامبيق إلى المنتدى، الذي يضم أكبر مصدري الغاز في العالم، ويسيطر على نحو 70% من احتياطيات الغاز و52% من صادرات الغاز الطبيعي المسال، و47% من إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب.
كلمات دلالية : الجزائر وتونس وليبيا / التحديات المشتركة

