مع تواصل مجهودات المغرب في طريق السلام ، تواصل في نفس الوقت الدبلوماسية الجزائرية الاستثمار في “أزمة الغاز” لربح نقاط إضافية في الصراع مع المغرب حول قضية الصحراء؛ هذه المرة من البوابة الإيطالية بعد زيارة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، إلى الجزائر بغرض تعزيز فرص الحصول على المزيد من الغاز الطبيعي
وانتهز الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، فرصة اللقاء للتنويه بما أسماه “الموقف الإيجابي والمتوازن لإيطاليا الداعي لإيجاد حل عادل لقضية الصحراء في إطار الأمم المتحدة”، لافتا إلى “الاتفاق على دعم المبعوث الأممي دي مستورا، وبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في إقليم الصحراء (المينورسو)”
وتستثمر الجزائر في الصدام الأوروبي الروسي بسبب “الأزمة الأوكرانية”، وباتت قبلة للعديد من العواصم الأوروبية الراغبة في تجنب الأسواق الغازية الروسية، لكنها تضع مصالح المغرب وإلحاق الضرر بها في قلب عملية استفادة الأوروبيين من الغاز الطبيعي الجزائري