في خطوة هامة لتعزيز رياضة الركبي على المستويين الإقليمي والدولي، وقعت الجامعة الملكية المغربية للركبي مؤخرا اتفاقية شراكة مع اتحاد الإمارات العربية المتحدة للركبي. تهدف الاتفاقية إلى تطوير هذه الرياضة في البلدين من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين.
أهداف الاتفاقية: تعزيز التعاون وتطوير رياضة الركبي
تهدف الاتفاقية إلى تحسين الأنظمة الرياضية وتنمية مهارات اللاعبين والمدربين. وفقا للبلاغ الرسمي، ستشمل الشراكة تدريب الرياضيين وتنظيم ورشات عمل مشتركة. كذلك، سيتم تنظيم تظاهرات رياضية مشتركة، مما سيسهم في تعزيز التعاون بين اتحادات الركبي في المنطقة العربية وأفريقيا.
التوقيت والتزامن مع بطولة طيران الإمارات للركبي
تزامنت توقيع هذه الاتفاقية مع تنظيم بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للركبي، التي أُقيمت في الفترة ما بين 29 نونبر و1 دجنبر 2024. هذه البطولة كانت جزءًا من احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. يعد هذا التوقيت مؤشرا على التزام الطرفين بتعزيز رياضة الركبي في المنطقة.
تعزيز العلاقات الرياضية على الصعيدين العربي والدولي
من خلال هذه المبادرة، يسعى الطرفان إلى توسيع آفاق التعاون في رياضة الركبي. كما تهدف الاتفاقية إلى خلق فرص لتحسين المستوى الفني لهذه الرياضة. وهذا التعاون لا يقتصر على المغرب والإمارات فقط، بل يشمل أيضا اتحادات الركبي في العالم العربي وأفريقيا.
إشادة بالشراكة الاستراتيجية بين الجامعة الملكية المغربية للركبي واتحاد الإمارات
في هذا السياق، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي، هشام أوباجا، على أهمية هذه الشراكة. وقال إن الاتفاقية تأتي بعد نجاح المملكة في احتضان تصفيات كأس إفريقيا للركبي – المجموعة ب. من جهته، عبر مسؤولو اتحاد الإمارات العربية المتحدة للركبي عن استعدادهم لدعم هذه الشراكة الاستراتيجية. وأكدوا أنهم سيعملون لتحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين.