الوثيقة المسربة من وكالة المخابرات الأميركية عام 1963 تكشف عن تطور العقيدة العسكرية الصينية دون تغييرات جذرية، مع توافقها مع ما نشر لاحقًا على موقع وزارة الدفاع الصينية. تركز العقيدة على مواكبة تكنولوجيا الحروب الحديثة، مثل الحروب السيبرانية والفضائية، والتوسع العسكري خارج النطاق الإقليمي لحماية المصالح الاقتصادية، خاصة تأمين الخطوط البحرية.
في عهد الرئيس شي جين بينغ، أصبحت الصين أكثر مبادرة في سياستها الخارجية، مع التركيز على مبدأ “الكل رابح” ومبادرة الحزام والطريق التي تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا. زادت الصين من اهتمامها بأفريقيا، خاصة بسبب أهميتها الاقتصادية والبحرية، وأنشأت أول قاعدة عسكرية خارجية في جيبوتي لحماية مصالحها.
الصين لم يكن لها وجود استعماري في أفريقيا، لكنها دعمت حركات التحرر وتطورت علاقاتها مع الدول الأفريقية منذ منتصف القرن العشرين إلى شراكات اقتصادية وعسكرية.