الدولار الأميركي يظل العملة العالمية المهيمنة بسبب قوة الاقتصاد الأميركي، الاستقرار السياسي، والسيولة العالية في الأسواق المالية. ورغم بروز اليورو واليوان كمنافسين محتملين، فإنهما يواجهان تحديات تعيق صعودهما. اليورو يعاني من انقسامات سياسية واختلاف السياسات المالية بين دول الاتحاد الأوروبي، بينما يفتقر إلى السيولة المالية الكافية. أما اليوان، فرغم نموه في التجارة الدولية، يعاني من قيود الحكومة الصينية على رأس المال ونقص الشفافية، مما يقلل من اعتماده كعملة احتياطية عالمية.