تأجيل قرار حظر الأسلحة
- تأجيل القرار: بريطانيا قررت تأجيل اتخاذ قرار بشأن حظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل لعدة أسابيع، مع توجيه المسؤولين لمراجعة الأدلة المتعلقة بالجرائم المحتملة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة.
- ضغوط من حزب العمال: وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، يواجه ضغوطًا من نواب حزب العمال الذين يطالبون بفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. في المقابل، تفضل الحكومة تعليق تراخيص تصدير أسلحة معينة قد تكون مرتبطة بالجرائم المشتبه بها.
- قيمة الصادرات: صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل كانت متواضعة مقارنةً بالدعم الأمريكي، حيث بلغت قيمتها 18.2 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
الجدل حول الأسلحة البريطانية
- التردد في وقف الأسلحة: هناك تردد من قبل الحكومة البريطانية في إلغاء تراخيص تصدير الأسلحة، خاصةً فيما يتعلق بدور المملكة المتحدة في بناء مقاتلات أف-35 التي يزعم نشطاء الحملة أنها استخدمت في قصف غزة.
- تأثير دبلوماسي: إلغاء تراخيص التصدير قد يؤدي إلى توترات دبلوماسية، وقد يؤثر على علاقات المملكة المتحدة بالولايات المتحدة، فضلاً عن تعقيد عملية شراء المملكة لمزيد من طائرات « إف-35 ».
التوترات الأخرى
- منظمة أوكسفام: قامت منظمة أوكسفام بإنشاء مجسم لقنبلة من طراز مارك 84 أمام البرلمان البريطاني، موجهة رسالة تدعو إلى وقف تسليح إسرائيل. أرفقت المجسم بسجادة من الورود تمثل الضحايا المتوقعين.
- ناقلة النفط الأميركية: يدعو بعض النواب البريطانيين الحكومة للتدخل لوقف ناقلة نفط أميركية تحمل وقود طائرات مخصص للجيش الإسرائيلي، والتي ترسو في المياه البريطانية.
ملف اعتقال نتنياهو
- تدخل المدعي العام: المدعي العام البريطاني، ريتشارد هيرمر، زار إسرائيل لشرح قرار الحكومة بالتراجع عن اعتراضات بريطانيا على أمر القبض الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
- الاحتلال الإسرائيلي: هيرمر كان قد عارض الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، واعتبره مخالفًا للقيم التي تربى عليها. وهو أيضًا أحد الموقعين على رسالة تحذر إسرائيل من عدم الامتثال للقانون الدولي.
محكمة العدل الدولية
- دعوات لوقف التسليح: فيليب ساندس، أحد الموقعين على الرسالة، دعا إلى وقف تسليح إسرائيل بناءً على حكم محكمة العدل الدولية الذي يطالب الدول الأعضاء بعدم تقديم العون للاحتلال الإسرائيلي.
هذه التطورات تعكس التوترات المتزايدة بين بريطانيا وإسرائيل، وتسلط الضوء على القضايا القانونية والإنسانية التي تثير قلقًا كبيرًا على الساحة الدولية.


