البرلمانات غير المنحازة تعتمد « إعلان طشقند » بحضور مغربي بارز

0
643

اجتمع البرلمانيون من دول حركة عدم الانحياز، ومن ضمنهم المغرب، يوم الأحد في العاصمة الأوزبكية طشقند، في إطار الدورة الـ150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، حيث اعتمدوا « إعلان طشقند ».
ويعيد هذا الإعلان التأكيد على التزام الدول غير المنحازة بمبادئ السيادة، وحدة الأراضي، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، التعايش السلمي، والتعاون متعدد الأطراف.

قيم مشتركة من أجل عالم أكثر عدلاً

أشاد المشاركون بالرؤية الثاقبة لمؤسسي حركة عدم الانحياز، الذين عملوا على تعزيز السلام والتعاون بين الأمم. كما شددوا على الدور الحيوي للبرلمانات في ترسيخ حقوق الإنسان، العدالة، والحكم الرشيد.

قلق إزاء التحديات العالمية

عبّر البرلمانيون عن قلقهم العميق حيال التحديات العالمية الراهنة، من توترات جيوسياسية، ونزاعات مسلحة، وتفاقم الفجوة الاقتصادية، وتغير المناخ، وأزمات الطاقة والغذاء، وصولاً إلى التهديدات الصحية. ودعوا إلى تعزيز التضامن الدولي لمواجهة هذه التحديات بشكل مشترك.

أولوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

أكد الإعلان على أهمية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات الصحة، التعليم، السكن، الأمن الغذائي، القضاء على الفقر، حماية البيئة، وتقليص الفجوة الرقمية.

مشاركة مغربية وازنة

انعقدت الدورة الرابعة لشبكة برلمانات حركة عدم الانحياز تحت شعار: « الاحتفال بمرور 70 عاماً على روح باندونغ: دور البرلمانات في الحفاظ على مبادئ باندونغ »، وشهدت مشاركة وفد مغربي رفيع المستوى، ترأسه محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين.

الاتحاد البرلماني الدولي منصة للدبلوماسية البرلمانية

تُعقد الدورة الـ150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند من 5 إلى 9 أبريل، تحت شعار: « العمل البرلماني من أجل التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية ».
تأسس الاتحاد البرلماني الدولي عام 1889 ومقره جنيف، ويُعنى بتعزيز الدبلوماسية البرلمانية، ودعم البرلمانات في جهودها لترسيخ السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة عبر العالم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا