الوضع في الضفة الغربية يشهد تصاعدًا خطيرًا للتوترات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار الاقتحامات والاعتداءات. هنا أبرز الأحداث الأخيرة:
- الاقتحامات واستخدام القوة: قوات الاحتلال قامت بمداهمات واقتحامات في عدة مناطق بما في ذلك نابلس، الخليل، قلقيلية، حيث نشرت آليات عسكرية وأطلقت قنابل الغاز المدمع على المواطنين والمساحات الزراعية، مما أسفر عن إحراق بعض الأراضي وإثارة حالة من الخوف بين السكان.
- الهجمات من قبل المستوطنين: تعرض المزارعون الفلسطينيون في منطقة وادي القطفة لهجمات من مستوطنين متطرفين، حيث اعتدوا عليهم واستولوا على أغنامهم ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم، مما يزيد من حدة التوترات الميدانية.
- التدابير الأمنية الإسرائيلية: الاحتلال قام بإغلاق مداخل عدة مدن وبلدات، بما في ذلك الخليل، ونصب حواجز تفتيش، ونفذ حملات تفتيش دقيقة للمركبات والمواطنين، مما أدى إلى تعطيل الحركة اليومية وزيادة القيود على حرية التنقل.
- التصعيد العسكري والمدني: بالتزامن مع العمليات العسكرية في قطاع غزة، يشهد الضفة الغربية تزايدًا في الأعمال العدائية والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.
- الخسائر البشرية: حسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 553 شهيدًا، بما في ذلك 133 طفلاً، ونحو 5300 جريح جراء الاعتداءات والاشتباكات منذ تصاعد العنف في المنطقة.
الوضع الحالي يعكس تصاعدًا خطيرًا للأوضاع في الضفة الغربية، مع استمرار التصعيد العسكري والأمني والمدني، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة المعاناة بين السكان المدنيين.


