أكد مدير وزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة غير معروفة في شمال القطاع تؤدي إلى “تبخر الأجساد”، في وقت وصف المتحدث باسم الدفاع المدني ما يجري في المنطقة بأنه “إبادة منظمة وتطهير عرقي”. وأضاف أن الاحتلال يمنع فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المتضررة، مما يعوق استجابتها للمناشدات.
وفي الوقت نفسه، ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في بيت لاهيا شمال غزة، مما أسفر عن استشهاد 75 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال. كما يعاني سكان شمال غزة من نقص حاد في الغذاء والماء، بينما تستمر الهجمات الإسرائيلية للشهر الرابع عشر، مما يؤدي إلى أزمة إنسانية وصحية كارثية.