انضم الاتحاد الأوروبي إلى الدول الرافضة للاعتراف بفوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فنزويلا، التي أُثيرت حولها مزاعم بحدوث عمليات تزوير. وفي بيان أصدره يوم الأحد، أكد الاتحاد الأوروبي أن نتائج الانتخابات التي أُعلن فيها فوز مادورو بولاية ثالثة لا يمكن الاعتراف بها.
التفاصيل الرئيسية:
- موقف الاتحاد الأوروبي:
- أعلن الاتحاد الأوروبي أن المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا لم ينشر بعد السجلات الرسمية لمراكز الاقتراع، مما يزيد من الشكوك حول مصداقية الانتخابات.
- أكد الاتحاد الأوروبي أن أي تأخير في نشر سجلات التصويت الرسمية سيزيد من الشكوك بشأن نزاهة العملية الانتخابية.
- دعوات البابا فرانشيسكو:
- دعا البابا فرانشيسكو فنزويلا للبحث عن الحقيقة ونبذ العنف، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بوضع حرج.
- مواقف دول أوروبية:
- دعت سبع دول أوروبية كراكاس لنشر سجلات جميع مراكز الاقتراع في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو/تموز.
- صادقت السلطات الانتخابية الفنزويلية على فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات مقابل 43% لمرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا.
- موقف المعارضة:
- رفضت المعارضة النتائج الرسمية ونشرت سجلات تقول إنها تظهر فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا بنسبة 67% من الأصوات.
- اتهمت المعارضة المجلس الوطني للانتخابات بالتبعية للحكومة وأنه وقع ضحية قرصنة حاسوبية لتجنب الكشف عن النتائج الحقيقية.
- موقف الولايات المتحدة:
- اعترفت الولايات المتحدة بفوز مرشح المعارضة في الانتخابات وهنأته بهذه المناسبة.
- أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن قلقه بشأن سلامة مرشح المعارضة وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي أعلنت السلطات عدم أهليتها للترشح.
هذا التطور يعكس تصاعد الضغوط الدولية على الرئيس الفنزويلي مادورو ويزيد من تعقيد الأزمة السياسية في فنزويلا، حيث تظل الانتخابات موضوعًا للجدل والنزاع بين الحكومة والمعارضة، وسط تدخلات وضغوط من المجتمع الدولي.


