في الثاني من أبريل من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد، وهو مناسبة تتيح الفرصة للتعرف على تجارب الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب وكيفية تأقلمهم في المجتمع
على الرغم من غياب البيانات الرسمية والدقيقة حول هذه الفئة في عدد من الدول، بما في ذلك المغرب، إلا أنها تظل مناسبة مهمة لرفع الوعي حول هذا الموضوع
وفي هذا السياق، أكد خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن وزارته تعمل بجدية على تطوير خطط متكاملة للتعامل مع التوحد، ضمن المخطط الوطني للإعاقة للفترة ما بين 2022 و2026 ويشمل هذا التعاطي الشامل توفير خدمات صحية متخصصة وبرامج إعادة تأهيل للأشخاص المتأثرين بالتوحد
وتتجاوب وزارة التربية الوطنية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة أيضًا مع هذه الحاجة، حيث تعمل على تنفيذ برامج توعوية وتدريبية تهدف إلى زيادة الوعي بالتوحد وتقديم الدعم للأسر المتضررة كما تجتمع هذه الجهود المشتركة في سبيل الحد من انتشار اضطراب التوحد وتخفيف معاناة الأسر المعنية في المملكة
كلمات دلالية : مرض التوحد / وزير الصحة والحماية الاجتماعية


