فيما لا تزال عمليات البحث جارية في جنوب تركيا من أجل العثور على ناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الاثنين الماضي، أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث خلال زيارة إلى سوريا، اليوم الاثنين، أن مرحلة الإنقاذ “تقترب من نهايتها”، وأن الحاجة الماسة ستصبح توفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية
كما أضاف من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام في شمال غرب سوريا والتي كانت ساحة مواجهة رئيسية في الحرب، أن “الأكثر إثارة للدهشة أنه حتى في حلب التي عانت كثيرا طوال سنوات الحرب، تمثل هذه اللحظات أسوأ ما كابده السكان”
وأشار إلى أنه سمع روايات مؤلمة عن الكارثة من الناجين في حلب، قائلا “بعض من فقدوا أطفالهم فروا، والبعض الآخر ظلوا في المباني”. وتابع “صدمة الأشخاص الذين تحدثنا إليهم كانت واضحة للعيان، فهذه صدمة يحتاج العالم إلى معالجتها”، بحسب ما نقلت رويترز
المصدر : العربية