دعت الأمم المتحدة إلى الإفراج العاجل عن موظفيها المحتجزين في المناطق الخطرة، مشيرةً إلى أن 101 من موظفيها تم اعتقالهم أو احتجازهم في العام الماضي، ولا يزال 52 منهم رهن الاحتجاز.
يعمل هؤلاء الموظفون في مناطق النزاع مثل غزة والسودان واليمن وهايتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على المخاطر التي يواجهها هؤلاء العاملون، بما في ذلك التهديدات بالخطف والعنف، ودعا الحكومات إلى ضمان أمنهم وتحقيق العدالة.
وفي اليمن، لا يزال 23 من موظفي الأمم المتحدة محتجزين لدى السلطات الحوثية، بعضهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، في ظروف صعبة. أعرب رئيس الجمعية العامة عن تضامنه معهم، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.