أنهى المنتخب الوطني المغربي مساء الأربعاء آخر حصة تدريبية له بمركب محمد السادس لكرة القدم، قبل التوجه صباح الخميس إلى طنجة، حيث ستقام مباراتان وديتان أمام كل من موزمبيق وأوغندا، ضمن تحضيرات الفريق لـ كأس أمم إفريقيا.
تميزت الحصة الأخيرة بشدة الأداء ومشاركة جميع اللاعبين. وشدد المدرب وليد الركراكي وفريقه الفني على عدة نقاط تكتيكية، أبرزها التجانس بين خطوط الفريق، تنويع الإيقاع، والانتقالات السريعة، بهدف تحسين الانسجام وتصحيح بعض التفاصيل قبل المواجهتين الوديتين.
وستتيح هذه المباريات للركراكي اختبار لاعبين جدد، تجربة خطط اللعب المختلفة، وتثبيت دور بعض العناصر الأساسية داخل التشكيلة.
يواجه المنتخب المغربي موزمبيق يوم الجمعة الساعة 20:00 على ملعب طنجة الكبير، بينما سيخوض مباراته الثانية ضد أوغندا بعد أربعة أيام على نفس الملعب، في آخر اختبار قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمشاركة في كأس أمم إفريقيا.
وتهدف هاتان المواجهتان إلى تقييم عمق التشكيلة، أداء اللاعبين في سيناريوهات مختلفة، وتوزيع أوقات اللعب بشكل متوازن.