أعلن المغرب إنطلاق انطلاق أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا لعام 2022 والتي تحمل عنوان “الأسد الإفريقي” ، وستقام هذه المناورات العسكرية، التي تعتبر الأهم على المستوى الإفريقي، للمرة الثانية على التوالي بمنطقة المحبس، جنوبي المملكة، منذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على كامل أراضيه في 10 ديسمبر . ومن المرتقب أن تشمل هذه المناورات، التي تستمر حتى 30 يونيو الجاري، مدن أكادير وتارودانت وبن جرير وطانطان والقنيطرة، بمشاركة 10 بلدان إفريقية ودولية، بما فيها المغرب والولايات المتحدة، حسب معطيات القوات المسلحة الملكية المغربية . فالمغرب منذ سنة 2007 يحتضن تدريبات “الأسد الإفريقي” متعدد الجنسيات،و الذي ينظم بشراكة بين القيادة الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” والقوات المسلحة الملكية.
كما كشفت القيادة الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” أن دورة هذه السنة من مناورات الأسد الإفريقي “ستشهد تدريبات مشتركة لقيادة قوات المهام، و تمرينا مشتركا بالذخيرة الحية، وتمرينا بحريا، وآخر جويا يشمل طائرات قاذفة”. فحسب تصريح العديد من الضباط الكبار في الجيش المغربي فإن هذه التدريبات ستلعب دورا كبيرا في تطوير مهارات الجيش المغربي.