أعلنت إسرائيل أن هجومها على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر عن مقتل فؤاد شكر، القيادي العسكري البارز في حزب الله. لم يؤكد حزب الله بعدُ اغتيال شكر، لكن أصدر بيانًا أوليًا قال فيه إن شكر كان في المبنى المستهدف وينتظر نتيجة رفع الأنقاض لمعرفة مصيره.
محمد ناصر
قيادي كبير في حزب الله مسؤول عن قسم العمليات على الجبهة، قُتل في غارة جوية إسرائيلية في 3 يوليو/تموز. أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.
طالب عبد الله
قيادي كبير في حزب الله، قُتل في 12 يونيو/حزيران في هجوم استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان. كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله، ودفع مقتله الحزب إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.
وسام الطويل
قيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله « قوة الرضوان »، قُتل في 8 يناير/كانون الثاني عندما هوجمت سيارته في قرية بجنوب لبنان. كان متمركزا مع حزب الله في سوريا والعراق واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الحزب في الجنوب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
صالح العاروري
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اغتيل في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/كانون الثاني. رغم اتهام رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي وحزب الله لإسرائيل، لم يؤكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أو ينف تورطه في اغتيال العاروري.
تداعيات الهجمات
منذ اندلاع أعمال قتالية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالتوازي مع العدوان المتواصل على قطاع غزة، بلغ إجمالي القتلى من أعضاء حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية 350 قتيلا. أثارت هذه الاغتيالات مخاوف من تصعيد كبير في المنطقة، مع تزايد التوترات والعنف المتبادل.
الردود
- حزب الله: أكد أن استشهاد قادته سيزيد من إصرار المقاومين على مواصلة طريق الجهاد.
- إسرائيل: تدعي أن هذه الاغتيالات تستهدف قيادات عسكرية تساهم في تهديد أمنها وتنسيق الهجمات ضدها.
تظل هذه الأحداث تذكيرًا بالحالة المستمرة من التوتر والعنف بين إسرائيل وحزب الله، وتأثيرها الكبير على الاستقرار في المنطقة.


