تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة وسط تصاعد العنف وتزايد الخسائر البشرية. اليوم الأربعاء، شنت القوات الإسرائيلية غارات على مناطق مختلفة في القطاع، أسفرت عن استشهاد نحو 25 فلسطينيا، بينهم أطفال.
من بين المواقع التي استهدفتها الغارات:
- بلدة المغراقة وسط القطاع، حيث استشهد 5 أشخاص وأصيب آخرون.
- حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، حيث أسفر القصف عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين.
- حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث استشهد 6 أشخاص نتيجة قصف إسرائيلي دمر منزلا من 3 طوابق.
- حي النصر شمالي مدينة رفح، حيث استشهد طفل وأصيب آخرون.
- مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، حيث نسف الاحتلال مربعا سكنيا، مما أدى إلى اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أفادت بأنها استهدفت تجمعات لقوات الاحتلال في مخيم الشابورة بقذائف الهاون « عيار 60 ». وذكر الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 162 تواصل القتال في رفح، مشيرًا إلى أن قوات لواء غفعاتي قضت على عدد من « الخلايا المسلحة »، وأن طائرات حربية هاجمت أكثر من 30 هدفا في أنحاء القطاع.
في الجانب الإنساني، حذرت وزارة الصحة في غزة من كارثة صحية وشيكة بسبب نقص الأكسجين. سيطرة الاحتلال على المعابر ومنع دخول السولار اللازم لتشغيل المولدات التي تغذي محطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية تهدد حياة العشرات من المرضى والجرحى. الوزارة ناشدت المؤسسات المعنية والأممية للتدخل الفوري لإدخال الوقود والمولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة.


