في خطوة لافتة، شهد مخيم نور شمس في طولكرم استقبالاً حافلاً لقائد كتيبة طولكرم بسرايا القدس محمد جابر (أبو شجاع) بعد فك الحصار عنه. أبو شجاع، الذي كانت أجهزة الأمن الفلسطينية تحاصره في مستشفى ثابت ثابت الحكومي، خرج بفضل جهود المواطنين ودعوات فصائل المقاومة.
تفاصيل الحادثة:
- محاصرة أبو شجاع: تم حصار أبو شجاع من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أثناء تلقيه العلاج في المستشفى، وهو ما أثار استجابة سريعة من فصائل المقاومة الفلسطينية.
- دعوات للنفير العام: دعت كل من “سرايا القدس – كتيبة طولكرم”، و”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، و”كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة فتح، المواطنين للنفير العام نحو المستشفى لفك الحصار عن أبو شجاع.
- الاستقبال الحافل: بعد فك الحصار، نُظم استقبال حافل لأبو شجاع في مخيم نور شمس، حيث قام المواطنون بالاحتفاء به كرمز للمقاومة.
- محاولات اغتيال سابقة: تعرض أبو شجاع لمحاولات اغتيال متعددة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك حادثة بارزة في أبريل/نيسان الماضي، عندما قُتل خلالها 14 فلسطينياً في اجتياح واسع للمخيم.
السياق:
- التوتر بين الفصائل وأجهزة الأمن: تبرز هذه الحادثة التوترات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وأجهزة الأمن الفلسطينية، والتي قد تكون مدفوعة بالضغوطات الأمنية والسياسية.
- تفاعل الجمهور: يعكس الاستقبال الحافل لأبو شجاع تأييداً واسعاً من قبل المواطنين لفصائل المقاومة وتقديراً لدورهم في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
تعتبر هذه الأحداث جزءاً من الصورة المعقدة للتوترات السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية، وتوضح تأثير المقاومة على الديناميات المحلية.