تشير الاستطلاعات الأخيرة إلى تقدم ملحوظ للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. فقد أظهرت استطلاعات الرأي، مثل التي أجرتها شركة « مورنينغ كونسولت »، أن هاريس تتفوق على ترامب بفارق 4 نقاط مئوية، حيث حظيت بدعم 48% من الناخبين مقابل 44% لدونالد ترامب.
في الوقت نفسه، أعلن 238 مسؤولاً جمهورياً سابقاً دعمهم لهاريس، معتبرين أن البديل من وجهة نظرهم « لا يمكن الدفاع عنه ». هذا الدعم يعكس على ما يبدو التأييد الواسع والمتزايد لهاريس داخل الأوساط السياسية، مما قد يعزز موقعها في السباق الرئاسي.
أما استطلاعات « رويترز/إبسوس » فتوحي بأن تفوق ترامب في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة يتقلص، حيث يقترب الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الاقتصاد إلى 3 نقاط مئوية. علاوة على ذلك، تشير استطلاعات سابقة إلى أن ترامب كان يتفوق بنحو 11 نقطة في قضايا الاقتصاد، ولكن هذا الفارق أصبح أصغر مع تزايد دعم هاريس في قضايا مكافحة الجريمة والفساد.
في خضم هذه التطورات، يواصل ترامب تنظيم جولات انتخابية في الولايات المتأرجحة، ويشدد على تحذيراته حول المستقبل تحت قيادة الديمقراطيين. كما يشكك ترامب في إمكانية إجراء المناظرة المقبلة مع هاريس، متهماً شبكة « سي بي إس » بالتحيز، بينما تؤكد حملة هاريس استعدادها للمناظرة بشكل غير خاضع للرقابة.
السباق الرئاسي بين هاريس وترامب يبدو محتدماً، ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد أهمية كل خطوة وكل تصريح في تحديد ملامح هذا السباق وتوجهات الناخبين.


