سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعًا خلال شهر غشت الماضي، ليصل إلى 2.9% على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.7% في يوليوز، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الخميس.
ويعود هذا الارتفاع، المتوقع من قبل الأسواق، إلى الزيادة المستمرة في أسعار الإيجارات وتكاليف الوقود، واللتين تواصلان الضغط على ميزانيات الأسر الأمريكية.
وتُظهر هذه الأرقام استمرار الضغوط التضخمية في عدد من القطاعات الحيوية، مما يزيد من الترقب في الأوساط المالية حول الخطوات المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة وسياسته النقدية الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

