تكوين 430 صانعًا تقليديًا في مجال النسيج والجلد.
مبادرة وطنية طموحة
احتضنت مدينة الصويرة حفل اختتام برنامج تكويني لفائدة الحرفيين.
استفاد من هذا البرنامج 430 حرفيًا في مجالات النسيج والملابس والجلد.
نُظّم البرنامج من قبل اليونسكو، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، وبدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية.
12 شهرًا من التكوين في 9 مدن
استمر التكوين لمدة سنة كاملة.
شمل حرفيين من تسع مدن مغربية، من بينها:
الصويرة، مراكش، أكادير، تطوان، الحسيمة، بني ملال، الرباط، فاس، وجدة.
الهدف: تعزيز المهارات في التصميم والإبداع.
حفل بحضور شخصيات وازنة
حضر الحفل الختامي شخصيات بارزة، من بينها:
- لحسن صمصم السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية
- أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك
- عديل المالكي، عامل الإقليم
- طارق الطمني، رئيس المجلس الجماعي
- إيريك فالت، مدير مكتب اليونسكو في المغرب
التكوين المستمر مفتاح التطور
أكد لحسن السعدي أن البرنامج ينسجم مع رؤية جلالة الملك محمد السادس.
التكوين المستمر ضروري لـتطوير كفاءات الحرفيين وتعزيز الابتكار في الصناعة التقليدية.
المرأة الحرفية في قلب المشروع
شهد البرنامج مشاركة قوية للنساء الحرفيات.
تم التأكيد على أن التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال الحرف التقليدية هو أولوية استراتيجية.
قطاع واعد وفاعل
يمثل قطاع اللباس التقليدي:
- %37 من مناصب الشغل في الصناعة التقليدية الإنتاجية
- ويساهم بـ**%50 من رقم المعاملات** في هذا القطاع
تسعى الوزارة إلى تعميم هذا النوع من البرامج في مناطق وفروع أخرى.
الصويرة.. مدينة الإبداع
أعرب عامل الإقليم عن فخره باستضافة الصويرة لهذا المشروع.
وأكد رئيس المجلس الجماعي أن المدينة تسعى لتكون مركزًا للإبداع والاندماج.
اليونسكو ذكّرت أن الصويرة مصنفة كـمدينة متعلّمة وضمن التراث العالمي.
شهادات وعرض للأزياء
عبّر المستفيدون عن سعادتهم بالتكوين.
اكتسبوا مهارات جديدة وفهمًا أفضل للسوق، وثقة أكبر في قدراتهم.
شهد الحفل عرضًا للأزياء، وتوزيع شهادات على المشاركين، وتكريم المؤطرين.
نحو مستقبل مستدام للصناعة التقليدية
يسعى البرنامج لجعل الصناعة التقليدية محركًا لـتنمية مستدامة.
يرتكز على الإبداع، تكافؤ الفرص، ونقل المعارف، في احترام للقيم الثقافية والتراثية المغربية.