 يوم الجمعة بعد خمسة أيام من النقاشات المكثفة){kind=link}
اختتمت الدورة الثالثة من المدرسة الصيفية في الذكاء الاصطناعي بجامعة الأخوين في إفران (AUI) يوم الجمعة بعد خمسة أيام من النقاشات المكثفة حول أسس الذكاء الاصطناعي المسؤول.
أعرب صلاح المجيد، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة الأخوين، عن ارتياحه بنجاح هذه الدورة، مشيراً إلى أن المبادرة التي أُطلقت قبل ثلاث سنوات كانت تركز في بدايتها على تقنيات الذكاء الاصطناعي وطرق تدريسه. وأضاف أن المدرسة الصيفية أصبحت الآن موجهة نحو المستقبل، حيث تسعى للتركيز على القضايا الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتشجيع الجيل الجديد على التفكير في هذه القضايا الهامة.
كما تم التركيز على الشراكة مع « أفريتك »، التي تجمع الجامعات التقنية الإفريقية، حيث أكد المجيد على أهمية هذه التعاون الذي يهدف إلى تعزيز دور المواهب الإفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبها، أكدت هودة شاكيري، أستاذة في كلية العلوم والهندسة وعضو لجنة تنظيم الحدث، أن هذه الدورة كانت مخصصة للذكاء الاصطناعي المسؤول وسبل تأمينه. كما أضافت أن هذه الدورة شهدت مشاركة 60 مشاركاً من طلاب الماجستير والدكتوراه من الجامعات المغربية وجامعة الأخوين، وقد تم تنظيم مسابقة لتطوير حلول تؤثر بشكل إيجابي على تنمية البلاد.
من جهته، أشار أكريم زيطار، باحث في شركة مايكروسوفت وعضو في لجنة تحكيم الهاكاثون، إلى أن الدورة ركزت على تطوير الذكاء الاصطناعي في إفريقيا، مؤكداً أن هناك اهتماماً كبيراً من الطلاب المغاربة في هذا المجال بما يتناسب مع السياق المحلي.
خلال أيام الدورة، تم تنظيم محاضرات وورش عمل عملية قدمها خبراء دوليون، تطرقت إلى أسس الذكاء الاصطناعي المسؤول والتحديات الأخلاقية والمنهجية. كما تم مناقشة دور المرأة في الذكاء الاصطناعي من خلال تجارب وتفكير حول القيادة والمساواة والشمولية.
في ختام الدورة، تم تقديم المشاريع التي تم تطويرها خلال الهاكاثون وتوزيع الجوائز والشهادات على المشاركين تكريماً لجهودهم.