اختتم مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، الدورة الأولى للسنة التشريعية 2024-2025، بعد أربعة أشهر من العمل المكثف.
التأكيد على دور مجلس النواب في تعزيز موقع المغرب
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس المجلس، راشيد الطالبي العلمي، أن المغرب يواصل ترسيخ نفسه كقوة صاعدة وبلد جاذب على كافة المستويات. وأوضح أن المجلس يساهم في تعزيز هذا التموقع من خلال الوفاء بواجباته الدستورية والسياسية والمؤسساتية.
التحديات التي تواجه المغرب في المرحلة القادمة
وأشار الطالبي العلمي إلى أنه رغم الفخر بالمكانة التي وصل إليها المغرب بفضل قيادة جلالة الملك محمد السادس، إلا أنه يجب أن نكون يقظين أمام التحديات الكبرى. وعلى رأس هذه التحديات، قضية الوحدة الترابية، التي ما زالت تشكل أولوية بالنسبة للمغرب. كما أكد أن جلالة الملك شدد على ضرورة المزيد من التعبئة لمواصلة تعزيز موقف المملكة.
تعزيز التعاون البرلماني على الصعيدين الإفريقي والدولي
بالإضافة إلى ذلك، أبرز رئيس مجلس النواب الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات مع البرلمانات في إفريقيا وأوروبا. وذكر أن مجلس النواب قد استضاف عدداً من الوفود البرلمانية الإفريقية، بما في ذلك رؤساء برلمانات من دول إفريقية عدة.
“إعلان الرباط” في إطار التعاون الإفريقي
في السادس من فبراير، استضاف المجلس اجتماعاً لرؤساء البرلمانات الإفريقية الأطلسية، تحت رعاية جلالة الملك. أسفر الاجتماع عن “إعلان الرباط” الذي أكد التزام البرلمانات الإفريقية بالتعاون المستمر وتعزيز الشبكة البرلمانية الإفريقية.
دور المغرب في العلاقات الأوروبية والدولية
فيما يخص العلاقات مع أوروبا، أعلن الطالبي العلمي عن بداية مرحلة جديدة من التعاون مع البرلمان الأوروبي. هذه المرحلة تستند إلى الاحترام المتبادل والتوازن، بما في ذلك التعاون في الدفاع عن وحدة التراب المغربي.
دعم فرنسا لسيادة المغرب على الصحراء
واختتم الطالبي العلمي بالإشارة إلى الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي جدد دعمه الثابت للمغرب في قضية الصحراء المغربية. كما أثنى على العلاقات الثنائية بين البلدين.
مستقبل العلاقات البرلمانية مع أمريكا اللاتينية وآسيا
كما كشف الطالبي العلمي عن تعزيز العلاقات مع البرلمانات في أمريكا اللاتينية وآسيا. وأشار إلى أن المجلس يواصل تعزيز مكانته الدولية من خلال المشاركة في منتديات وفعاليات برلمانية دولية.