توصل علماء بريطانيون في كلية كينغز لندن إلى اختبار دم جديد يعتمد على الدهون، يمكنه تحديد الأطفال المعرضين لخطر المضاعفات المرتبطة بالسمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والكبد. نُشرت الدراسة في مجلة “نيتشر ميديسين” وتهدف إلى اكتشاف العلامات المبكرة للأمراض وتوجيه العلاج المناسب.
تشير النتائج إلى أن جزيئات دهنية جديدة، وليس الكوليسترول، هي المسؤولة عن المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة. أُجريت التحاليل على 1300 طفل، وأظهرت النتائج تحسناً في الدهون المرتبطة بخطر الإصابة بالسكري وضغط الدم. هذا الاختبار يوفر وسيلة جديدة لتقييم خطر الإصابة بالأمراض وقد يسهم في الوقاية من الأمراض الأيضية.