اتهم محافظ البنك المركزي الجديد في بنغلاديش، أحسن منصور، رجال أعمال مرتبطين بالنظام السابق للشيخة حسينة بسرقة 17 مليار دولار من القطاع المصرفي خلال حكمها، باستخدام أساليب مثل القروض والفواتير الكبيرة. وصف الحادثة بأنها « أكبر عملية سرقة للبنوك » برعاية الدولة، مشيرًا إلى دور المخابرات العسكرية في ذلك.
في المقابل، نفى محمد سيف علم، رئيس مجموعة « إس علم »، الاتهامات، مؤكدًا أنها تتعارض مع مبادئ الإجراءات القانونية. بعد هروب الشيخة حسينة إلى الهند، تعهدت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس باستعادة الأموال المسروقة، وطلب منصور المساعدة الدولية للتحقيق في ثروات حلفائها.
تضمنت الاتهامات أيضًا اختطاف أعضاء مجالس إدارات البنوك تحت التهديد لإجبارهم على الاستقالة. تخطط الحكومة الآن لبيع حصص في البنوك المتعثرة واستعادة الأموال المسروقة من الخارج.


