أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تعيين إيلون ماسك في منصب “وزير كفاءة الحكومة” (DOGE) في إدارته الجديدة، في خطوة غير تقليدية تعكس علاقة متقلبة بين الرجلين. ماسك، أغنى رجل في العالم ومؤسس شركات مثل “تسلا” و”سبيس إكس”، كان قد دعم في البداية هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، ثم تباينت مواقفه تجاه ترامب. ومع تولي ترامب منصبه، انضم ماسك إلى مجلسه الاستشاري لكنه استقال في 2017 بسبب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. وفي السنوات الأخيرة، تحسنت علاقتهما، وخصوصًا في 2020 عندما دعم ماسك ترامب في مواجهة ولاية كاليفورنيا. في الانتخابات الأخيرة، دعم ماسك ترامب بشكل كبير، سواء معنويًا أو ماديًا.