قالت تقارير إعلامية، أن مصالح الأمن الإيطالي بمنطقة سان فالنتينو توريو أوقفت، مؤخرا، خمسة أشخاص، تم إيداعهم رهن الإقامة الجبرية بناأ على تعليمات قضائية بسبب تعريضهم ضحية يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 31 سنة، للعنف والضرب الوحشي.
وتتراوح أعمار المتهمين بين 19 و 52 عامًا ويقيمون في سان فالنتينو توريو ، وتم فرض إجراء الإقامة الجبرية عليهم، من طرف قاضي التحقيق بمحكمة نوكيرا انفيوري، بعد التحقيقات التي أجريت في أعقاب الاعتداء الذي وقع في ساحة سانتاكروس، ليلة 29 يناير الماضي.
وبحسب استنتاجات مكتب المدعي العام، يُعتقد أن المعتقلين، إلى جانب شركاء آخرين لم يتم التعرف عليهم بعد ، هم مرتكبو الضرب الجماعي العنيف بالركل واللكمات والتهديدات بالقتل ضد الشاب المغربي. ويُزعم أن سبب الهجوم هو رفض الضحية تقديم عنوان مواطن مغربي اخر
وبحسب التقرير الجنائي، فقد تعرض الضحية للسرقة أثناء الضرب، وبفضل كاميرات المراقبة بالفيديو ، اتضح أن المهاجمين متهمون بالسرقة الجسيمة والاعتداء العنيف، وكانوا مسافرين على متن سيارتين وتلقوا المساعدة من شركاء آخرين بمسرح الجريمة. وأصيب الضحية، الذي نُقل إلى مستشفى سارنو ، بعدة كسور وإصابات أخرى .