ديز24 – أ.ف.ب
أُنقذت شابة تبلغ 17 عاما من تحت الأنقاض في تركيا، الخميس، بعد 11 يوما على الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير بقوة 7,8 درجات.
ألينا أولمز، التي يعني اسمها بالتركية “الشخص الذي لا يموت”، واحدة من ناجين قلائل ما زال يتم العثور عليهم تحت الأنقاض على الرغم من البرد وعنف الزلزال الذي أودى بأكثر من 36 ألف شخص في تركيا.
ودُفنت الفتاة تحت أنقاض المبنى الذي كانت تسكن فيه في كهرمان مرعش جنوب تركيا طوال 248 ساعة، قبل إنقاذها.
وقال أحد عمّال الإغاثة لوكالة فرانس برس إنها كانت واعية أثناء إنقاذها، وتمكنت من إغلاق وفتح عينيها بناء على تعليمات الفرق الطبية.
وقَبَّل عمها المتطوعين الذين أنقذوها واحدا واحدا. وقال اسماعيل، وهو عامل إغاثة: “نحن سعداء جداً. رؤية فرحة العائلة أمر لا مثيل له”.
وما زال متطوعون، غالبيتهم عمال مناجم أتوا من مدن مختلفة في البلاد، يحاولون العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وقال علي أكدوغان، أحد عمال المناجم: “سيقول لكم جميع عمال المناجم إننا جئنا إلى هنا على أمل سماع صوت أحد الناجين”
وأضاف: “حتى لو سمعنا صوت قطة، نحاول أن ننقذها”.