انطلقت، يوم الخميس بجامعة الأخوين بإفران، النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي للتكنولوجيا والتطبيقات الرقمية (ICDTA’25)، المنظمة بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. وتركز هذه الدورة على أهمية التكنولوجيا الرقمية في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، والصحة، والفلاحة، والفضاء، والصناعة.
ويعرف هذا الحدث مشاركة باحثين وخبراء ومهنيين من عدة دول، يناقشون مواضيع متنوعة كـالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، وتقنية البلوكتشين، والأنظمة المدمجة.
وأكد رئيس جامعة الأخوين، أمين بن سعيد، أن المؤتمر يندرج في سياق التطور التكنولوجي المتسارع، مشددًا على ضرورة بناء سيادة تكنولوجية وطنية قائمة على البحث العلمي والكفاءات المحلية. كما أشار إلى جودة الأبحاث المقدمة، إذ تم تلقي 500 عمل بحثي، قُبل منها فقط 40%، وستُنشر المقالات المختارة من طرف دار النشر العلمية “سبرينغر”.
من جهته، أوضح الأستاذ أحمد خلايون، الباحث بكلية العلوم والهندسة بجامعة الأخوين، أن الهدف من هذه الدورة يتمثل في تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على المغرب، مع تعزيز انخراط الطلبة والخريجين في البحث العلمي.
أما الباحث سعد موطحير من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، فقد أبرز الشهرة المتزايدة لهذا المؤتمر، الذي أصبح يجذب عددًا كبيرًا من المشاركين على الصعيد الدولي.
ويستمر المؤتمر إلى غاية 18 أبريل، ويتضمن برنامجًا غنيًا يشمل جلسات نقاش، وموائد مستديرة، وعروضًا علمية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الطاقة المتجددة، وتدبير المياه، والفلاحة، والتعليم.