يرى الأكاديمي الإسباني إغناسيو ألفاريز أوسوريو أن الحركة الصهيونية تحمل سمات الاستعمار الأوروبي مثل الشعور بالفوقية واحتقار الشعوب المستعمَرة. يعتبر أوسوريو، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة كومبلوتنسي بمدريد، أن تصرفات إسرائيل في غزة تمثل نقطة تحول، حيث وصف المسؤولون الإسرائيليون بمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مما يعكس عزلة إسرائيل المتزايدة.
يؤكد أوسوريو أن الاعتراف العالمي بدولة فلسطين يمكن أن يبعث برسالة واضحة لإسرائيل لوقف سياسة الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية. ويرى أن الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو صراع استعماري بالأساس، رغم وجود عنصر ديني. يشير إلى أن المجتمعات اليهودية عاشت بسلام في البلاد الإسلامية لقرون، على عكس الحركة الصهيونية التي وظفت الديانة اليهودية لتعزيز مشروعها الاستعماري.