أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمملكة إسواتيني، فوليل دلاميني شكانتوا، يوم الأربعاء بالعيون، الدعم القوي والمستمر لبلادها لـ خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007، باعتبارها حلاً واقعياً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وخلال زيارتها للقنصلية العامة لإسواتيني بالعيون، التي افتتحت في أكتوبر 2020، أشادت الوزيرة بـ الدينامية التنموية المستمرة التي تعرفها أقاليم الجنوب، مشيرة إلى أن هذه التمثيلية الدبلوماسية تعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين ورغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.«جئنا لزيارة قنصليتنا بالعيون، رمز قربنا من المغرب ورغبتنا في توسيع التعاون التجاري والثقافي والسياحي»، صرحت الوزيرة بحضور والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات.
وأضافت الوزيرة أن إسواتيني تشجع المستثمرين من بلدها على اكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في أقاليم الجنوب، التي تشهد نهضة ملحوظة بفضل المشاريع الهيكلية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس.
كما شددت الوزيرة على أهمية تقريب الشعوب الإفريقية من خلال التعاون جنوب-جنوب، مؤكدة دور المغرب كـ فاعل رئيسي للتنمية على المستوى القاري.
وقد سبق لوزيرة الخارجية الإسواتينية أن ترأست مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في الرباط، أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين المغرب وإسواتيني.