أدانت روسيا والصين، يوم الخميس، الضربات العسكرية الإسرائيلية على إيران، داعيتين إلى وقف فوري لإطلاق النار وتفادي مزيد من التصعيد في المنطقة.
وجاء ذلك عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، حيث عبّرا عن “رفضهما القاطع” للهجمات، بحسب بيان صادر عن الكرملين. وقال الرئيس الصيني إن “الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار”، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية.
من جهته، دعا الصليب الأحمر الدولي إلى احترام المنشآت الصحية، بعد إصابة مستشفى في جنوب إسرائيل جراء قصف إيراني، أدى إلى وقوع عدد من الجرحى. وطالب باحترام القانون الدولي الإنساني، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين والطواقم الطبية.
وفي إسرائيل، توعد رئيس الكنيست، أمير أوحانا، إيران بـ”دفع الثمن”، مؤكدًا أن الهجمات الإيرانية تستهدف مدنيين وتشكل “جرائم حرب”. وأضاف أن “الصراع ليس محليًا، بل هو معركة بين الديمقراطية والتطرف، ويمثل صراعًا عالميًا ضد قوى العنف والظلام”.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، مع تزايد التحذيرات الدولية من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط.