في ظل استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل، أعلنت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية تنفيذ ضربات استهدفت عشرات المواقع العسكرية الإيرانية، من بينها موقع للبحوث النووية، وذلك في اليوم الثامن من النزاع بين البلدين.
من جهتها، أكدت طهران عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي أنه لا نية للانخراط في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة، وذلك قبل لقائه مع نظرائه الأوروبيين في جنيف.
وفي قطاع غزة، أعلنت الدفاع المدني مقتل 43 شخصًا على يد القوات الإسرائيلية، من بينهم 26 كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية بالقرب من ممر نتساريم، وسط أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحصار والحرب المستمرة.
وفي العراق، خرج آلاف المتظاهرين تنديدًا بالحرب، وسط دعوات دينية وشعبية ترفض العدوان الإسرائيلي.
على الصعيد الدبلوماسي، يلتقي وزراء خارجية من دول أوروبية مع المسؤول الإيراني في جنيف سعياً لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة، في وقت يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتنظيم نقاش برلماني حول النزاع.
رئيس الوزراء الإسرائيلي أمر بتكثيف الهجمات على رموز النظام الإيراني في طهران، في حين حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تداعيات تصاعد العنف على الهجرة إلى أوروبا.
الصراع، الذي ما زال يراوح مكانه، يهدد بزعزعة استقرار المنطقة ويجعل الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة، وسط تحركات دولية للحد من التصعيد وإعادة الحوار إلى الطاولة.