التوترات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان تشهد تصاعدًا خطيرًا، مما يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة. إسرائيل تعبر عن استعدادها للتصعيد وتهديداتها بشن هجوم واسع النطاق، بينما يرتبط هذا الوضع بالأحداث الجارية في قطاع غزة أيضًا.
- التحضيرات الإسرائيلية والتقصير في الجبهة الداخلية: القناة الإسرائيلية 12 أكدت على عدم استعداد الجبهة الداخلية بما يكفي لمواجهة هجوم واسع من قبل حزب الله. على الرغم من التخطيط لخطة تحصين بلدات الشمال على مدار 10 سنوات بتخصيص 5 مليارات شيكل، إلا أن الكثير من الملاجئ المخطط لها لم تنجز بعد.
- التهديدات والردود الإسرائيلية: وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد باتخاذ قرارات لوقف هجمات حزب الله، دون تحديد طبيعة هذه القرارات. إسرائيل تتهم حزب الله بالتصعيد وتعتبر أن الوقت قد حان لوقف هذه الهجمات.
- تصاعد التوتر مع لبنان وقبرص: حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، رد على التهديدات الإسرائيلية بالتأكيد على استعداد إسرائيل لاستخدام مطارات قبرص في حال استهداف مطاراتها. هذا يرفع من مستوى التوتر في المنطقة ويتسبب في تعقيد العلاقات بين لبنان وقبرص.
- الوضع في غزة وتأثيره على التوترات: الوضع في قطاع غزة، حيث تشهد الفصائل الفلسطينية والمدنيون هجمات إسرائيلية مكثفة منذ أكتوبر 2023، يؤثر أيضًا على السياسة الخارجية الإسرائيلية وتصعيدها ضد حزب الله في لبنان.
- الموقف الدولي والإقليمي: إسرائيل تطالب بدعم « العالم الحر » في مواجهة ما وصفته بـ »محور الشر » الذي تقوده إيران. هذا يعكس سعي إسرائيل للحصول على دعم دولي وإقليمي لتصدي للتهديدات الأمنية التي تواجهها.
بالنظر إلى هذا السياق، فإن التوترات الحالية تشكل تحديًا كبيرًا للاستقرار في المنطقة، مع استمرار التهديدات المتبادلة والتصعيد المحتمل بين إسرائيل وحزب الله.


