القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بتمديد خدمة الاحتياط للجنود الرجال في جيش الاحتلال إلى 36 شهرًا يعكس التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها إسرائيل في المنطقة، خاصةً في ضوء التصعيد الأخير مع حركة حماس في غزة والمواجهات المحتملة مع حزب الله اللبناني.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية لتعزيز القدرة الدفاعية والعسكرية لإسرائيل، وهي تأتي بناءً على طلب من وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي رأى في ذلك ضرورة لتحسين الاستعداد العسكري في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
من جانب آخر، خططت إسرائيل لإرسال إشعارات تجنيد إلى آلاف طلاب المعاهد الدينية المتزمتة الذين كانوا معفيين من الخدمة العسكرية، مما يشير إلى استجابة شاملة لضرورات الأمن الوطني وتعزيز قدرات الدفاع على الصعيدين الداخلي والخارجي.
من المتوقع أن يتمتع بعض الفئات بتقليصات في مدة الخدمة بناءً على تقييمات الوضع الأمني، ما يعكس استجابة دقيقة ومرنة للتحديات المتغيرة في المنطقة.


