قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحملة هدم واسعة في الضفة الغربية، مستهدفة عددًا من المنازل والمنشآت التجارية بحجة البناء بدون ترخيص. شملت الحملة مناطق متفرقة، بما في ذلك:
- منطقة حسكا شمال غرب الخليل، حيث تم هدم فيلا سكنية مكونة من ثلاث طبقات.
- منطقة فرش الهوى بالخليل، حيث هدم الجيش الإسرائيلي غرفة زراعية ودمر محتوياتها وأتلف أشجارًا مثمرة.
- قرية الولجة الواقعة بين بيت لحم والقدس، حيث هدمت جرافات تتبع بلدية القدس منزلًا.
- قرية الجفتلك في الأغوار الشمالية، حيث هدمت السلطات الإسرائيلية ثلاثة منازل فلسطينية.
تأتي عمليات الهدم تطبيقًا لقرارات جديدة للحكومة الإسرائيلية تمنع البناء في المناطق المصنفة “ب” و”ج” في الضفة الغربية.
وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن سلطات الاحتلال قامت منذ بداية هذا العام بـ311 عملية هدم طالت 392 منزلًا ومنشأة تجارية. تشير مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن بلدية الاحتلال في القدس تمنح رخص البناء للمستوطنات بينما تشدد القيود على منح رخص البناء للفلسطينيين.
وفقًا لاتفاقية أوسلو لعام 1995، صنفت أراضي الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق:
- منطقة (أ): تقع تحت سيطرة فلسطينية كاملة.
- منطقة (ب): تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية.
- منطقة (ج): تسيطر إسرائيل عليها مدنيًا وإداريًا وأمنيًا، وتشكل نحو 61% من مساحة الضفة الغربية.