- بيان حزب الله: أعلن حزب الله أن القائد فؤاد شكر كان متواجدًا في المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء. الحزب أضاف أن فرق الدفاع المدني تعمل على رفع الأنقاض، ولكن العملية تسير ببطء بسبب الوضعية المعقدة للدمار.
- المصير المجهول: حتى اللحظة، لم يتم التأكد من مصير فؤاد شكر أو أي من الأشخاص الآخرين الذين كانوا في الموقع.
تصريحات الجيش الإسرائيلي
- تأكيد الاغتيال: أكد الجيش الإسرائيلي أنه نجح في اغتيال فؤاد شكر خلال الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية. الهجوم أسفر أيضًا عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 74 آخرين.
- تصريحات وزير الدفاع: قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش “قضى” على فؤاد شكر، والذي وصفه بـ “رئيس الأركان في حزب الله”. غالانت أشار إلى أن العملية كانت “قاتلة ودقيقة”، وهدفت إلى “تدفيع ثمن من يمس بإسرائيل”.
- تصريحات المتحدث العسكري: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أعلن أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية، وأن فؤاد شكر كان مسؤولاً عن القتال ضد إسرائيل منذ أكتوبر 2023. هاغاري وصف شكر بأنه “القيادي العسكري الأبرز في حزب الله” و”اليد اليمنى لأمين عام الحزب حسن نصر الله”، وكذلك مستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب.
الادعاءات الإسرائيلية
- اختطاف الجثامين: الجيش الإسرائيلي زعم أن فؤاد شكر كان ضالعًا بشكل مباشر في اختطاف جثامين ثلاثة جنود إسرائيليين عام 2000.
التداعيات المحتملة
- تصعيد الصراع: اغتيال شكر قد يفاقم التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من احتمالات تصعيد الصراع إلى مستوى أكبر.
- رد حزب الله: يتوقع مراقبون أن حزب الله قد يرد على هذا الهجوم بعمليات انتقامية، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد عسكري أوسع.
- تأثيرات إنسانية: الهجوم أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الدولية على كلا الطرفين.
تتزايد التوترات في المنطقة مع استمرار تبادل القصف والعمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وحساسية.