بعد العديد من الجلسات داخل قاعات المحكمة المحلية ببلدية تلايويلا على قرار ترحيل إمام مسجد ، تظاهر حوالي 300 مسلم معظمهم من جنسية مغربية، الجمعة في إسبانيا، احتجاجا على ترحيل إمام مسجد بلدية تلايويلا في منطقة كاسيريس ءإكستريمادورا (غرب إسبانيا) إلى المغرب، بعد توقيفه بتهمة “نشر السلفية المتشدّدة بين المصلّين في المسجد” ، وخرج المصلّون، وفق ما أوردته صحف إسبانية، في وقفة احتجاجية أمام بلدية تالايويلا، استجابة للنداء الذي أطلقته جمعية “النور” للجالية المسلمة من أجل دعم قضية الإمام المرحّل، رافعين لافتات تطالب بالعدالة له ، وأكد المحتجون، وفق المصدر ذاته، أن الإمام (ي. ب) هو أهم شخصية إسلامية بالنسبة إليهم في بلدية كاسيريس، مذكّرين بمجهوداته في التوسط بين الجالية المسلمة المقيمة في المنطقة والسلطات، قائلين: “كان إماماً نشطاً للغاية ويعمل لصالح الاندماج
في السياق ذاته، أكدت إحدى بنات الإمام المرحّل إلى المغرب، في كلمة لها خلال الوقفة الاحتجاجية، أن والدها يساهم في اندماج المجتمع المسلم في هذه البيئة، داعية إلى إعادته إلى إسبانيا ، وتعلّق الجالية المسلمة في هذه المنطقة الآمال على جلسة المحكمة الإسبانية العليا التي ستنعقد يوم الثامن من شهر نونبر القادم، التي يمكن أن تبطل قرار ترحيل الإمام والسماح له بالعودة من جديد ، ويُمنع المعني بالأمر الذي يتواجد بالدار البيضاء بعد ترحيله الخميس عبر طائرة، في الوقت الحالي، من دخول إسبانيا لمدة عشر سنوات ، وينفي زعيم الجالية المسلمة في بلدية كاسيريس التهم الموجّهة إليه؛ إذ أكد في تصريح لإحدى الصحف المحلّية أنه تواجد “في تالايويلا منذ أكثر من 25 عامًا، وقد احترمت دائمًا القانون والعدالة”