الهجوم على ناقلة الفحم « إم في توتور » في البحر الأحمر، الذي نُفذ على يد الحوثيين، أدى إلى تعرض السفينة لأضرار واسعة واضطرارها للإبحار بعيدًا عن مسارها المعتاد شرق ميناء الحديدة في اليمن. إليك أبرز النقاط حول الحادث:
- الهجوم والأضرار: الحوثيون نفذوا هجومًا على الناقلة باستخدام زورق مسير وربما مقذوف جوي غير محدد النوع. هذا الهجوم تسبب في أضرار كبيرة للسفينة التي استدعت إجلاء الطاقم بسبب عدم قدرتها على مواصلة الإبحار بأمان.
- الإجلاء: تم تنفيذ عملية إجلاء لطاقم السفينة بمساعدة الهيئة البريطانية لعمليات التجارة البحرية. الرئيس الفلبيني أعلن عن نيته مساعدة مواطنيه الذين يعملون على متن السفينة، ونقلهم إلى جيبوتي لضمان سلامتهم.
- الخلفية السياسية والعسكرية: الحوثيون، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن ويتلقون دعمًا من إيران، ينفذون هجماتهم تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة خلال التصعيد الحالي مع إسرائيل.
- التكرار والتأثير الإقليمي: الهجمات المتكررة على السفن التجارية في المياه الإقليمية تزيد من التوترات وتعقد المشهد الأمني والاقتصادي في المنطقة، مما يؤثر على حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
- التدخل الدولي: مثل هذه الأحداث تستدعي التدخل الدولي لحماية السفن التجارية والحد من العدوان البحري، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية والنزاعات الإقليمية المستمرة.
هذه الأحداث تعكس الصراعات والتوترات القائمة في المنطقة، وتبرز أهمية استقرار الأمن البحري لضمان سلامة حركة الملاحة العالمية وتجارة الشحن في البحر الأحمر والمحيط الهندي.