يمرّ لاعب الوسط المغربي إبراهيم دياز بمرحلة معقدة داخل ريال مدريد، حيث تشير صحيفة “آس” الإسبانية إلى أن تألق بعض المواهب الشابة مثل غونزالو غارسيا وأردا غولر، ضمن المشروع الرياضي الجديد للنادي، قد أضعف من حضوره وتأثيره.
وكان من المنتظر أن تشكل كأس العالم للأندية فرصة جديدة لبراهيم لإثبات نفسه، لكنه لم يحظ سوى ببضع دقائق من اللعب، في وقت منح فيه المدرب دور القيادة في وسط الميدان لأردا غولر.
ورغم ارتفاع عدد مشاركاته إلى 56 مباراة هذا الموسم مقابل 44 في الموسم الماضي، فإن متوسط دقائق لعبه انخفض من 45,5 إلى 40,8 دقيقة، وهو ما يعكس تراجع تأثيره على أرضية الميدان.
ويُستخدم اللاعب في الغالب كبديل، وهي وضعية زادها تعقيداً تعاقد ريال مدريد مع الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتوونو مقابل أكثر من 63 مليون يورو، في خطوة تؤكد استمرار النادي في الاستثمار في الأجيال الصاعدة.
ومع ذلك، فإن إمكانية رحيل رودريغو غوس، الذي يحظى باهتمام أندية كبرى مثل ليفربول وأرسنال وبايرن ميونخ، قد تفتح لبراهيم دياز نافذة لاستعادة مكانته تدريجياً، إذا ما استغل الفرصة بشكل جيد.
ورغم هذه الظروف الصعبة، يفكر ريال مدريد في تمديد عقد براهيم دياز حتى سنة 2030، ما يعكس استمرار الثقة في إمكانياته والدور الذي يمكن أن يلعبه في مستقبل الفريق.