12 C
Marrakech
mardi, décembre 16, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

تنبيه جوي: الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تحذر السائقين

دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية يوم الاثنين جميع مستعملي...

المغرب يتأهل إلى نهائي كأس العرب

تأهل المنتخب المغربي المحلي إلى نهائي كأس العرب 2025...

كان: المغرب يعزز إجراءاته الأمنية لتأمين البطولة

مع اقتراب انطلاق كأس إفريقيا للأمم، المقررة ما بين...

فيضانات آسفي: مستشفى محمد الخامس في حالة تأهب

أعلن مدير مستشفى محمد الخامس بآسفي عن تفعيل مخطط...

آسفي: اجتماع طارئ لمواجهة آثار الفيضانات

على إثر التساقطات المطرية الغزيرة والفيضانات الاستثنائية التي شهدتها...

أوروبا تُعد خطة لمواجهة رسوم ترامب المحتملة

يستعد الاتحاد الأوروبي لمواجهة سياسات تجارية محتملة في حال إعادة انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، حيث يقوم بصياغة إستراتيجية تجارية من خطوتين للتخفيف من تأثير هذه السياسات. تتضمن الإستراتيجية تقديم صفقة تجارية سريعة لترامب والتخطيط لتدابير انتقامية مستهدفة إذا فرض ترامب تعريفات جمركية عقابية.

التعريفات المقترحة من ترامب

تعهد ترامب بفرض تعريفة جمركية دنيا بنسبة 10% على السلع الأجنبية، والتي يقدر مسؤولو الاتحاد الأوروبي أنها قد تقلل من صادرات الاتحاد الأوروبي بنحو 150 مليار يورو سنويًا.

إعداد قوائم الواردات الأميركية

تقوم إدارة التجارة التابعة للمفوضية الأوروبية بإعداد قوائم بالواردات الأميركية التي قد تواجه رسومًا بنسبة 50% أو أكثر إذا فشلت المفاوضات واستمر ترامب في فرض تعريفات جمركية أعلى. وتهدف هذه الإجراءات إلى الدفاع عن مصالح الاتحاد الأوروبي والتأثير على القاعدة الانتخابية لترامب.

تجارب سابقة مع ترامب

خلال فترة ولاية ترامب الأولى، فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على منتجات أميركية في إطار جهود إعادة التوازن بعد فرض ترامب رسومًا جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي بقيمة 6.4 مليارات يورو في عام 2018. ويأمل صناع السياسات في الاتحاد الأوروبي في تجنب المواجهات السابقة، مؤكدين على أهمية التحالفات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في السياق الجيوسياسي الحالي.

العواقب الاقتصادية

من المتوقع أن تلحق حرب التعريفات الجمركية ضررًا أكبر بالاتحاد الأوروبي مقارنة بالولايات المتحدة، مما قد يكلف الاتحاد 1% من ناتجه المحلي الإجمالي مقارنة بـ 0.5% للولايات المتحدة. ومع ذلك، فإنها ستزيد أيضًا من التضخم في الولايات المتحدة بنسبة 1.1%، مقارنة بـ 0.1% فقط في الاتحاد الأوروبي.

التوترات التجارية السابقة

خلال فترة ولاية ترامب الأولى، تمكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التفاوض على صفقات بشأن منتجات محددة، مثل لحوم البقر وفول الصويا. على الرغم من هذه الجهود، اتسع العجز التجاري السنوي للولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي إلى 152 مليار يورو في عام 2020 من 114 مليار يورو في عام 2016، وظل العجز ثابتًا في عهد الرئيس بايدن، ليصل إلى 156 مليار يورو في عام 2023.

نظرًا لتباطؤ النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالولايات المتحدة، يعترف مسؤولو الاتحاد الأوروبي بالتحدي المتمثل في زيادة الصادرات الأميركية بشكل كبير، حيث تهيمن السلع الأساسية على الصادرات الأميركية، بينما تشمل صادرات الاتحاد الأوروبي سلعًا عالية القيمة مثل الأدوية والسيارات الفاخرة.

spot_img