بعد مرور ألف يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، يجتمع مسؤولون أوروبيون في عدة اجتماعات لمناقشة دعم أوكرانيا ومسار الحرب. من بين هذه الاجتماعات اجتماع وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، وجلسة استثنائية في البرلمان الأوروبي، ومؤتمر للأمن في برلين. في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، رحب القادة بالمبادرات الساعية لتحقيق سلام شامل في أوكرانيا، لكنهم لم يدينوا الحرب بشكل صريح.
في بروكسل، سيناقش وزراء الدفاع دعم أوكرانيا، بينما سيلقي الرئيس الأوكراني زيلينسكي كلمة عبر الفيديو في البرلمان الأوروبي. في وارسو، سيجتمع وزراء خارجية عدة دول لبحث الحرب. وفي برلين، يناقش مؤتمر الأمن الردع الدفاعي والتحول الرقمي في الحروب.
وفي وقت تستمر فيه المعارك الشرسة على عدة جبهات، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن موافقة لاستخدام صواريخ أميركية ضد أهداف في عمق روسيا. رغم ذلك، حذر خبراء من أن هذا لن يكون كافيًا لتغيير مجريات الحرب. وهناك مخاوف من تأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض على سياسة المساعدات الأميركية لأوكرانيا.