بعد أكثر من ثماني سنوات من النزاع القانوني الطويل والمعقد، تمكّن النجمان أنجيلينا جولي وبراد بيت من التوصل إلى تسوية شاملة تنهي واحدة من أطول وأعقد قضايا الطلاق في تاريخ هوليوود. شملت التسوية تقسيم الأصول المشتركة، التي تُقدّر قيمتها بملايين الدولارات، من بينها المصنع الفرنسي الشهير “شاتو ميرافال”، بالإضافة إلى حل القضايا المتعلقة بحضانة أطفالهما.
الاشتباك حول “شاتو ميرافال” والنزاع العاطفي
كان “شاتو ميرافال” جزءًا أساسيًا من النزاع بين الزوجين، حيث أصبح نقطة الخلاف الرئيسية. ادعى براد بيت أن أنجيلينا جولي قد باعت حصتها في المصنع بطريقة تسببت في تضرر قيمته وأثرت على المشروع وشراكتهما. هذا النزاع حول الأصول المشتركة لم يكن مجرد خلاف قانوني، بل كان له تأثير عاطفي كبير أيضًا على العلاقة بين الطرفين.
التكاليف القانونية الباهظة
الطريق الطويل لهذا النزاع القانوني أدّى إلى تكاليف مالية باهظة لكل من أنجيلينا جولي وبراد بيت، حيث استثمر كل منهما مبالغ ضخمة في المحامين والاستشارات القانونية. كما أن الطلاق شمل استئناف أحكام قضائية سابقة، مما زاد من الأعباء المالية على الطرفين.
وتشير التقارير الواردة من وكالة AFP إلى أن هذه التكاليف القانونية أثرت سلبًا على الأصول المشتركة للثنائي، وأثقلت كاهلهما بمزيد من الأعباء المالية.
تسوية النهاية وتوقعات المحكمة
من المتوقع أن تتم الموافقة النهائية على التسوية من قبل المحكمة قريبًا، مما سيضع حداً لهذا النزاع الذي شغل الرأي العام لسنوات طويلة. هذه التسوية تُعد خطوة هامة نحو إنهاء واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ الطلاق في هوليوود.
في ظل النزاعات المالية التي قد تنشأ نتيجة الطلاق، يظل السؤال مطروحًا: هل ينبغي للأزواج فصل ممتلكاتهم بشكل واضح منذ البداية، أم دمجها مع وجود ضمانات قانونية تحمي مصالحهم في حال حدوث الطلاق؟ هذه القضايا القانونية تثير الكثير من الجدل، خصوصًا في الحالات التي تنطوي على أصول ضخمة كحال أنجيلينا جولي وبراد بيت.