مع اقتراب انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي سيستضيفها المغرب بعد ستة أشهر، يفكر اللاعب الدولي المغربي أمين عدلي (25 عامًا، 15 مباراة دولية) في تغيير ناديه. اللاعب الذي ترعرع في تولوز ويلعب حاليًا في باير ليفركوزن لا يستبعد الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد أربع مواسم قضاها في الدوري الألماني.
قال عدلي في حوار مع صحيفة “لكيب”: «بعد أربع سنوات هنا، من الطبيعي أن أطرح على نفسي أسئلة. هل يجب أن أبقى أم أكتشف شيئًا جديدًا؟». لقد شهد موسمه الأخير تحديات كبيرة بسبب تعرضه لكسر في الساق ودور محدود في التشكيلة تحت قيادة المدرب السابق زابي ألونسو، الذي انتقل مؤخرًا لتدريب ريال مدريد.
مع وصول المدرب الجديد إريك تين هاج ورحيل عدة لاعبين أساسيين، يبدو أن مرحلة جديدة تبدأ في النادي البافاري بطل ألمانيا لعام 2024. ويُستخدم عدلي في الجناح الأيسر لكنه يفضل الآن دورًا يتناسب أكثر مع أسلوب لعبه، كجناح أيمن أو مهاجم ثانوي. وأكد قائلاً: «أحتاج إلى الحرية، والإيقاع، والمسؤولية».
ورغم أن وضعه مع النادي مهم، فإن كأس الأمم الإفريقية 2025 تشكل المحفز الأكبر له، إذ يطمح للعب في البطولة على أرضه مع أسود الأطلس. وأضاف: «يجب أن ننجح في تحقيق شيء كبير لبلدنا. أريد أن ألعب هذا الكأس بكل طاقتي».
يظل عدلي مرتبطًا بعقد مع ليفركوزن حتى عام 2026، وقيمته السوقية تقارب 18 مليون يورو، وهو ما يجعله محط اهتمام عدة أندية. يبقى التساؤل حول الفريق الذي سيخوض معه الموسم المقبل، وهل سيجد هناك الظروف المناسبة للتألق في كأس الأمم الإفريقية.